{وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7)}{وَكُنتُمْ} خطاب للأمة الحاضرة والأمم السالفة تغليبًا كما ذهب إليه الكثير، وقال بعضهم: خطاب للأمة الحاضرة فقط، والظاهر إن كان أيضًا عنى صار أي وصرتم {أزواجا} أي أصنافًا {ثلاثة} وكل صنف يكون مع صنف آخر في الوجود أو في الذكر فهو زوج، قال الراغب: الزوج يكون لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة ولكل قرينين فيها، وفي غيرها كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلًا له أو مضادًا وقوله تعالى: